كثيرون من لا يوافقونني الرأي بهذا الموضوع , فكلمة فشل كلمة غير مرغوب بها ,
يقولون :ليس هناك فشل ..بل تجربة ورصيد من الخبرة للآتي من التجارب , وانا اقول
هناك فشل
لماذا ؟
لأن التجربة بالنسبة لي وللبعض اما ناجحة او فاشلة ولا يوجد تجربة ( نصف ..)
لأننا ان لم نعترف بالفشل لن يكون للنجاح مكان !
فسوف يستمر صاحب التجربة الفاشلة بتكرارها لأنه وبحسب قناعته لا يعتبر نفسه قد فشل في
التجربة (س) وانما يكتسب خبرة !!!
ولكن عند قولي (يوجد فشل ) فأنا
لا أربط الفشل بالشخص بل بتجربته
لكن موضوعي لا يرتكز على هذا النقاش , فهو محسوم في قلوب المؤيدين والمعارضين .
اذا ما هو سرّ الفشل(في تجربة محددة ) ؟
السر يكمن خلف التصور الذهني للتجربة , ومعالجة المعطيات بأسلوب منحرف عن المسار
اللذي تقصده .
مثلا , موضوع المذاكرة ... عندما يفكر صاحب التجربة الفاشلة بالدراسة هل تعلم ما
اللذي يجول في خياله ؟
انه يتصور نفسه جالسا ً على طاولة الدراسة وهو يقلّب الصفحات ويكتب الملاحظات ويأخذ
استراحات قصيرة ليعود مرة اخرى لحل ّ الاسئلة بمستوياتها وذلك يستغرق ساعات طوال ,
ومن ثم يستيقظ في الصباح الباكر ليراجع ما درسه في حين الجميع ينعم بنوم هانئ هادئ
ولهذا سيفشل الطالب في هذه المادّة ,
عرفت الآن ما سر الفشل ؟ , اذا ليس التفكير السلبي هو السبب الوحيد للفشل , التفكير
بالمجهود اللازم بذله يؤدي الى تعريض التفس للمسائلة ( هل احب الجلوس لساعات ؟
لا ....
لكن هل احب ان اتسكع مع رفاقي ؟ نعم )
هذا باختصار سر الفشل , فكم مرة راودتك فكرة معينة فقمت بتحليلها وتحليل المجهود اللازم
لتطبيقها فعدلت عن الفكرة بأكملها ؟
هذ ليس بتنظير بل هو الواقع , ما الحل ؟
الحل يكمن بتحفيز تفسك وذلك حسب قدرتك الابداعية وميلك الغريزي لنتيجة محددة,
فعليك استشارة نفسك بدلا ً من مسائلتها , .... ( اريني ما الذي يتحقق ان ذاكرت
واجتهدت ؟ ماذا؟
سوف اصبح انسانا مهمّا ً وسوف تبادر الشركات الى تقديم عروض رائعة لي ؟
ماذا ؟ سوف احقق النجاح المادي اللذي ينتشلني من براثن الفقر لاحقق لى واهلي
حياتا ً كريمة وربما رغيدة ؟
ماذا ؟ سوف ارفع رأس اهلي عاليا بأن ابنهم حصل على اعلى العلامات وبذلك يرضون
عن مجهودي وبذلك ارتاح وأطمئن ؟
هذه هي قصّة النجاح والفشل ؟ وكما يقول الاستاذ فادي الجلامنة والاستاذ ابو فهد العويني
ابدأ وعينك على النهاية ولا تنظر الى مشوارك للوصول اليها فأذا نظرت , ستقع في هاوية
الفشل منتظرا حظّك بالخروج منها
وكما قال الدكتور ابراهيم الفقي :
البقاء هو أول احتياج للناس فلو حدث أنك لم تجد طعاما وأنك جائع ستجد كل تفكيرك
وتركيزك وانتباهك إلى الطعام ستكون مبتكرًا جدا حتى تلبي الاحتياج، فلو وضعت نفسك في
هذه القوة تكد أن ستجد العمل.
يقولون :ليس هناك فشل ..بل تجربة ورصيد من الخبرة للآتي من التجارب , وانا اقول
هناك فشل
لماذا ؟
لأن التجربة بالنسبة لي وللبعض اما ناجحة او فاشلة ولا يوجد تجربة ( نصف ..)
لأننا ان لم نعترف بالفشل لن يكون للنجاح مكان !
فسوف يستمر صاحب التجربة الفاشلة بتكرارها لأنه وبحسب قناعته لا يعتبر نفسه قد فشل في
التجربة (س) وانما يكتسب خبرة !!!
ولكن عند قولي (يوجد فشل ) فأنا
لا أربط الفشل بالشخص بل بتجربته
لكن موضوعي لا يرتكز على هذا النقاش , فهو محسوم في قلوب المؤيدين والمعارضين .
اذا ما هو سرّ الفشل(في تجربة محددة ) ؟
السر يكمن خلف التصور الذهني للتجربة , ومعالجة المعطيات بأسلوب منحرف عن المسار
اللذي تقصده .
مثلا , موضوع المذاكرة ... عندما يفكر صاحب التجربة الفاشلة بالدراسة هل تعلم ما
اللذي يجول في خياله ؟
انه يتصور نفسه جالسا ً على طاولة الدراسة وهو يقلّب الصفحات ويكتب الملاحظات ويأخذ
استراحات قصيرة ليعود مرة اخرى لحل ّ الاسئلة بمستوياتها وذلك يستغرق ساعات طوال ,
ومن ثم يستيقظ في الصباح الباكر ليراجع ما درسه في حين الجميع ينعم بنوم هانئ هادئ
ولهذا سيفشل الطالب في هذه المادّة ,
عرفت الآن ما سر الفشل ؟ , اذا ليس التفكير السلبي هو السبب الوحيد للفشل , التفكير
بالمجهود اللازم بذله يؤدي الى تعريض التفس للمسائلة ( هل احب الجلوس لساعات ؟
لا ....
لكن هل احب ان اتسكع مع رفاقي ؟ نعم )
هذا باختصار سر الفشل , فكم مرة راودتك فكرة معينة فقمت بتحليلها وتحليل المجهود اللازم
لتطبيقها فعدلت عن الفكرة بأكملها ؟
هذ ليس بتنظير بل هو الواقع , ما الحل ؟
الحل يكمن بتحفيز تفسك وذلك حسب قدرتك الابداعية وميلك الغريزي لنتيجة محددة,
فعليك استشارة نفسك بدلا ً من مسائلتها , .... ( اريني ما الذي يتحقق ان ذاكرت
واجتهدت ؟ ماذا؟
سوف اصبح انسانا مهمّا ً وسوف تبادر الشركات الى تقديم عروض رائعة لي ؟
ماذا ؟ سوف احقق النجاح المادي اللذي ينتشلني من براثن الفقر لاحقق لى واهلي
حياتا ً كريمة وربما رغيدة ؟
ماذا ؟ سوف ارفع رأس اهلي عاليا بأن ابنهم حصل على اعلى العلامات وبذلك يرضون
عن مجهودي وبذلك ارتاح وأطمئن ؟
هذه هي قصّة النجاح والفشل ؟ وكما يقول الاستاذ فادي الجلامنة والاستاذ ابو فهد العويني
ابدأ وعينك على النهاية ولا تنظر الى مشوارك للوصول اليها فأذا نظرت , ستقع في هاوية
الفشل منتظرا حظّك بالخروج منها
وكما قال الدكتور ابراهيم الفقي :
البقاء هو أول احتياج للناس فلو حدث أنك لم تجد طعاما وأنك جائع ستجد كل تفكيرك
وتركيزك وانتباهك إلى الطعام ستكون مبتكرًا جدا حتى تلبي الاحتياج، فلو وضعت نفسك في
هذه القوة تكد أن ستجد العمل.