ليلة شتاء بارده ممطره مرت علي
جعلتني اائتي بهذه الخاطره من عمق بحار مشاعري
مشاعر فقدان الحبيب
والام البعد والفراق
مشاعر فتاه في السادسة عشر من العمر
اتمنى ان تصلو بها الى مشاعري
بقرائتها تعاد علي همر الدموع
تساقط المطر داعب الهواء خصلات شعري
كل قطره تتسابق لتروي قصت الم على اذناي
وتنسا ما احمله من دموع بكمها على ملابسي
وما يعتصر الالم ببطء الهواء بين شعري في صدري
خرجت لطبيعه لاشكي مكنون نفسي
وجدته حامل الهم اكثر مني
لم اجد انسان اشرح له وضعي
صرخت لما بين السماوات والارضي
احمل وسعكم الم في نفسي
رد علي صوت السكون المتالم لحال غيري
لستي وحدك بهذا الهم يا بنتي
رددت والرعشه تسري باجزاء جسمي
هل هناك من يسمعني
لم اسمع الى صوت المطر يلسع جلدي
التفت من حولي
لم اجد احد يمد بيده ليدي
وددت تعدي ما اره من حفره امامي
لاكن اخاف العالي
رئيت نجمه لمعت بالعالي
مددت يدي مخاطبت اياها بكل ادبي
بكل هدوء معها رفعتني
ع صدرها الدافء ضمتني
وبحنانها غطتني
وبهدوء صوتها طمنتني
وبخوف ان ترميني من العالي
تشبثت بها بكل قوه جسدي
لاكن الخوف مازال في صدري
بكلامها المعسول غمرتني
بكل وثوق صدقت انها علي
خففت فبضتي
بعدها تركتني لاهوي على عنقي
لم اصدق ما شعره جسدي
خفق القلب واهتزت خلايا جسمي
جحظت من شدت الخوف عيناي
لوحت بعنف بيداي
لم استطع التشبث باي جزء من نجمتني
ابتعدت عنها ولحظات تمر بابطء من لحظات موتي
بتدريج ابتعدت عن ناظري
ظللت اسقط لمده دامت سنين لي
وما زلت اسقط انتظرها تعود لحملي
هل تعود لي؟
هل تود العيش معي؟
بضعفي؟ وخوفي؟
اسئل نفسي الف مره ومره