الحب الصادق
في لحظة غباء مني وفي لحظة ضعف، اطلقت العنان لقلبي الصغير واعطيته الحرية بان يحب، وهو لا يزال صغيرا، يانعا، رقيقا، اعطيته الحرية قبل أن يكون العقل
صديقا له ورفيقا، ولم يكن يعلم قلبي الصغير بما سيأتيه من وراء هذا الحب,, أتدرون لماذا؟ لأنه كان يعلم ان الحب سمة جميلة ولا يأتي من ورائه إلا كل شيء
جميل مثل الفرح، والمرح وراحة البال، لم يكن يدرك انها مجرد كلمة تكتب ولا تنطق، لذلك أعطيته الحرية لكي يجرب بنفسه الحب الذي يريد, فاصبح الحب بالنسبة
لقلبي الصغير بمثابة الوردة التي كل يوم تذبل وتذبل ويصيبها الوهن والجفاف، وكنت دائما بجانبه أراه يتألم ويصارع موجات الحياة وحيدا، وانا مكتوفة اليدين
لا استطيع فعل أي شيء، اصبحت كالعاجز الذي لا يستطيع التحرك من مكانه، مرت السنوات بهذا القلب الصغير الذي تحمل أعباء الحياة مبكرا، ويتلقاها بكل قوة
وصمود عجيب,, وعندما سألته ايها القلب الكبير بحبك ورقتك ونقاوتك,, ما رأيك بالحب؟
أجاب قائلا: الحب! ما هو إلا مجرد كذبة قديمة لا يصدقها إلا أصحاب القلوب الصافية والبريئة ولا يعرف الحب من لا يحمل هذه الصفات,
فقاطعته قائلة: وهل انا من هؤلاء؟ وهل انا من الذين يصدقون الأكاذيب ويمشون تحت ظلها؟
اجابني بحدة: الحب الذي تحملينه يفوح صدقا وإخلاصا ولا يعيبه شيء ولكن,, هذا الحب لا يعجب البشر,, لا يعجبهم لا يعجبهم,,
ها هو قلبي الصغير,, لا يمل ولا يكل فاكمل مشواره في البحث عن مصداقية الحب وكأنما يحاول اصلاح الكون! هو قلب صغير ووحيد يريد الحب لكل القلوب، يريد
السعادة لكل قلبين افترقا بسبب تفاهات الدنيا، ومع ذلك لا يتذمر ولا يشكو، ولكن كان متأكداً أن الله مع أصحاب القلوب الطاهرة الصادقة,
************************************************** ****************************************
في لحظة غباء مني وفي لحظة ضعف، اطلقت العنان لقلبي الصغير واعطيته الحرية بان يحب، وهو لا يزال صغيرا، يانعا، رقيقا، اعطيته الحرية قبل أن يكون العقل
صديقا له ورفيقا، ولم يكن يعلم قلبي الصغير بما سيأتيه من وراء هذا الحب,, أتدرون لماذا؟ لأنه كان يعلم ان الحب سمة جميلة ولا يأتي من ورائه إلا كل شيء
جميل مثل الفرح، والمرح وراحة البال، لم يكن يدرك انها مجرد كلمة تكتب ولا تنطق، لذلك أعطيته الحرية لكي يجرب بنفسه الحب الذي يريد, فاصبح الحب بالنسبة
لقلبي الصغير بمثابة الوردة التي كل يوم تذبل وتذبل ويصيبها الوهن والجفاف، وكنت دائما بجانبه أراه يتألم ويصارع موجات الحياة وحيدا، وانا مكتوفة اليدين
لا استطيع فعل أي شيء، اصبحت كالعاجز الذي لا يستطيع التحرك من مكانه، مرت السنوات بهذا القلب الصغير الذي تحمل أعباء الحياة مبكرا، ويتلقاها بكل قوة
وصمود عجيب,, وعندما سألته ايها القلب الكبير بحبك ورقتك ونقاوتك,, ما رأيك بالحب؟
أجاب قائلا: الحب! ما هو إلا مجرد كذبة قديمة لا يصدقها إلا أصحاب القلوب الصافية والبريئة ولا يعرف الحب من لا يحمل هذه الصفات,
فقاطعته قائلة: وهل انا من هؤلاء؟ وهل انا من الذين يصدقون الأكاذيب ويمشون تحت ظلها؟
اجابني بحدة: الحب الذي تحملينه يفوح صدقا وإخلاصا ولا يعيبه شيء ولكن,, هذا الحب لا يعجب البشر,, لا يعجبهم لا يعجبهم,,
ها هو قلبي الصغير,, لا يمل ولا يكل فاكمل مشواره في البحث عن مصداقية الحب وكأنما يحاول اصلاح الكون! هو قلب صغير ووحيد يريد الحب لكل القلوب، يريد
السعادة لكل قلبين افترقا بسبب تفاهات الدنيا، ومع ذلك لا يتذمر ولا يشكو، ولكن كان متأكداً أن الله مع أصحاب القلوب الطاهرة الصادقة,
************************************************** ****************************************