هل تنظرين طفلا؟ مبروك، أن الأطفال نعمة رائعة لا يمكننا شكر الله كفاية عليها، ولنستمر في الحفاظ على هذه
النعمة يجب أن نقوم باتخاذ القرارات المناسبة ومن هذه القرارات، قرار الإرضاع من الثدي أو استعمال القنينة. أخبرتني
أحدى السيدات أنها لم تقم يوما بإرضاع أي من أطفالها، لأنها على حد قولها لا تريد أن تتأثر صحتها أو شكل ثديها،
وبالرغم من قسوة هذه القرار، إلا أنها رأت أنه القرار الأفضل، حتى أن أصغر أطفالها رفض تناول الحليب من القنينة،
فأصرت على حرمانه من حليبها، وأطعمته اللبن الرائب حتى اعتاد على طعم الحليب المصنع. وقد لا أفهم أبدا أسباب
تلك السيدة، وقد تشعر العديدات معي بأن ما قامت به هذه السيدة أمر خطير وضار بصحة الطفل، طفلها!
فإذا كنت تفكرين في اتخاذ قرار بشأن الرضاعة، فأليك هذه النصائح:
الرضاعة من الثدي:
أكثر أطباء الأطفال يصرون على أن تقوم الأم بإرضاع طفلها من حليبها، لأنه بلا شك مصدر
مثالي للغذاء، وفي الحقيقة يحتاج الطفل إلى حليب أمه بشكل خاص خلال الشهور الستة الأولى.
فحليب الأم سّهل الهضم، ويحتوي على مضادات حيوية مركزة تساهم في محاربة الأمراض
، بالإضافة إلى احتوائه على مزيج خاصّ من المواد المغذية، والهرمونات، والإنزيمات التي تحفز نمو وتطور الطفل.
كما أن حليب الثدي يحافظ على درجة حرارة معتدلة ومناسبة للطفل. وهو متوفر في
جميع الأوقات وآمن ومعقم أيضا. كما تساهم الرضاعة من الثدي في الحماية ضدّ عدّة أنواع من الحساسية
والأمراض. و يولد اتصالا طبيعيا أكثر مع الطفل الرضيع بينما يرضّع من الثدي.
وبعكس ما تدعي الكثيرات فأن الرضاعة من الصّدر مفيدة للأمّ أيضا. فهي تساعد على تقليص رحمك إلى حجمه
الطبيعي، وتحرق السعرات الحرارية الزائدة، وتساعد على فقدان الوزن، وتقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي،
والرحم والمبايض. كما أن الرضاعة من الصّدر حتى ستة شهور تعتبر طريقة فعّالة في منع الحمل أيضا. وأخيرا نعم،
حليب صدر هو الاختيار الطبيعي الأول لطفلك الرضيع.
ويجب أن تتحلى الأم المرضعة بالكثير من الصبر والمثابرة، وأن تتفادى الكحول، والتدخين، والكافيين،
وأن تتناول أطعمة صحية، ولا أرى حقا أي سلبيات في أن تنتظم الأم ضمن جدول صحي لها ولأطفالها.
الرعاية لم توصي للأمهات تعاني من الحالة الصحية المتأكّدة أو نوع خاص من الأدوية.
أما بالنسبة لاستعمال القنينة فأن الإيجابيات تنحصر في أنها توفر بديلا لرضاعة الطبيعية
خصوصا بالنسبة للسيدات اللواتي يواجهن صعوبة في الإرضاع لأي سبب من الأسباب.
كما أن القنينة توفر أسلوبا مريحا وآمنا ومرنا، ويمكن للآباء أن يشاركوا في إطعام الطفل بهذه الطريقة.
ولكن يجب أن لا ننسى أنه من الضّروري أن تغسلي القناني والحلمات وتعقم بدقة شديدة أثناء الشهور الأولى
لأنها قد تساهم في نقل العديد من الجراثيم. كما يجب الحفاظ على درجة حرارة مناسبة للحليب، وبالطبع مثل
الرضاعة الطبيعية، يجب أن تستيقظ الأم في الليل لإعداد 3 رضاعات على الأقل للطفل.
ويجب أن نذكر الأمهات الجدد بأن الحليب الصناعي لا يوفر أي وقاية ضد الأمراض مثل حليب الثدي، فهو لا يحتوي على
أي مضادات حيوية أو أجسام دفاعية.
فالأطفال الذين يرضعون من القنينة، يواجهون مشاكل صحية، منها تسوس الأسنان أكثر من
غيرهم، والإصابة بالغازات، واحتمال إصابتهم بالسمنة لاحقا.
كما أن الاستعانة بالحليب الصناعي قد يكون مكلفا لبعض العائلات.
هل الجمع بين هاتان الطريقتان مفيد؟
بلا شك، إذا كانت الأم الجديدة سيدة عاملة، فباستطاعتها استخدام حليبها والحليب
المصنع لإطعام طفلها الرضيع، وبالتالي الاستفادة من فوائد حليبها والاستعانة بالقنينة في تنظيم أوقاتها.
كيف يكون ذلك؟ تستطيع الأم الجديدة شفط كميات من حليبها ووضعها في قناني وإعطائها للطفل
حسب جدول وجباته، بينما تذهب إلى العمل. ويمكن أن تقوم بذلك بطريقة فعالة، عن طريق عمل جدول للرضاعات
الطبيعية. ولكن لا أنصح أبدا بعطاء الطفل الماء، أو اللبن أو أي طعام أخر خلال هذه الفترة، لأن ذلك قد يسبب له
مشاكل هضمية، إذا كنت لا تستطيعين إرضاع الطفل من الثدي، استخدمي الشفاط لسحب كميات مناسبة من
الحليب للطفل، أو الجئي للحليب الصناعي فهو أفضل من الماء واللبن.
مهما كانت الطريقة التي ستختارينها لإطعام الطفل الرضيع، تذكري أنك أنت
المسئولة عنه وعن تغذيته، وعن إحضاره بالأصل إلى هذه الحياة، فرفقا بأبنائك
أيتها الأمهات العصريات، ولا تهمن نعمة أنعم الله بها عليكن لأسباب غير منطقية
أحر التحيات مني أختكم : bassma
النعمة يجب أن نقوم باتخاذ القرارات المناسبة ومن هذه القرارات، قرار الإرضاع من الثدي أو استعمال القنينة. أخبرتني
أحدى السيدات أنها لم تقم يوما بإرضاع أي من أطفالها، لأنها على حد قولها لا تريد أن تتأثر صحتها أو شكل ثديها،
وبالرغم من قسوة هذه القرار، إلا أنها رأت أنه القرار الأفضل، حتى أن أصغر أطفالها رفض تناول الحليب من القنينة،
فأصرت على حرمانه من حليبها، وأطعمته اللبن الرائب حتى اعتاد على طعم الحليب المصنع. وقد لا أفهم أبدا أسباب
تلك السيدة، وقد تشعر العديدات معي بأن ما قامت به هذه السيدة أمر خطير وضار بصحة الطفل، طفلها!
فإذا كنت تفكرين في اتخاذ قرار بشأن الرضاعة، فأليك هذه النصائح:
الرضاعة من الثدي:
أكثر أطباء الأطفال يصرون على أن تقوم الأم بإرضاع طفلها من حليبها، لأنه بلا شك مصدر
مثالي للغذاء، وفي الحقيقة يحتاج الطفل إلى حليب أمه بشكل خاص خلال الشهور الستة الأولى.
فحليب الأم سّهل الهضم، ويحتوي على مضادات حيوية مركزة تساهم في محاربة الأمراض
، بالإضافة إلى احتوائه على مزيج خاصّ من المواد المغذية، والهرمونات، والإنزيمات التي تحفز نمو وتطور الطفل.
كما أن حليب الثدي يحافظ على درجة حرارة معتدلة ومناسبة للطفل. وهو متوفر في
جميع الأوقات وآمن ومعقم أيضا. كما تساهم الرضاعة من الثدي في الحماية ضدّ عدّة أنواع من الحساسية
والأمراض. و يولد اتصالا طبيعيا أكثر مع الطفل الرضيع بينما يرضّع من الثدي.
وبعكس ما تدعي الكثيرات فأن الرضاعة من الصّدر مفيدة للأمّ أيضا. فهي تساعد على تقليص رحمك إلى حجمه
الطبيعي، وتحرق السعرات الحرارية الزائدة، وتساعد على فقدان الوزن، وتقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي،
والرحم والمبايض. كما أن الرضاعة من الصّدر حتى ستة شهور تعتبر طريقة فعّالة في منع الحمل أيضا. وأخيرا نعم،
حليب صدر هو الاختيار الطبيعي الأول لطفلك الرضيع.
ويجب أن تتحلى الأم المرضعة بالكثير من الصبر والمثابرة، وأن تتفادى الكحول، والتدخين، والكافيين،
وأن تتناول أطعمة صحية، ولا أرى حقا أي سلبيات في أن تنتظم الأم ضمن جدول صحي لها ولأطفالها.
الرعاية لم توصي للأمهات تعاني من الحالة الصحية المتأكّدة أو نوع خاص من الأدوية.
أما بالنسبة لاستعمال القنينة فأن الإيجابيات تنحصر في أنها توفر بديلا لرضاعة الطبيعية
خصوصا بالنسبة للسيدات اللواتي يواجهن صعوبة في الإرضاع لأي سبب من الأسباب.
كما أن القنينة توفر أسلوبا مريحا وآمنا ومرنا، ويمكن للآباء أن يشاركوا في إطعام الطفل بهذه الطريقة.
ولكن يجب أن لا ننسى أنه من الضّروري أن تغسلي القناني والحلمات وتعقم بدقة شديدة أثناء الشهور الأولى
لأنها قد تساهم في نقل العديد من الجراثيم. كما يجب الحفاظ على درجة حرارة مناسبة للحليب، وبالطبع مثل
الرضاعة الطبيعية، يجب أن تستيقظ الأم في الليل لإعداد 3 رضاعات على الأقل للطفل.
ويجب أن نذكر الأمهات الجدد بأن الحليب الصناعي لا يوفر أي وقاية ضد الأمراض مثل حليب الثدي، فهو لا يحتوي على
أي مضادات حيوية أو أجسام دفاعية.
فالأطفال الذين يرضعون من القنينة، يواجهون مشاكل صحية، منها تسوس الأسنان أكثر من
غيرهم، والإصابة بالغازات، واحتمال إصابتهم بالسمنة لاحقا.
كما أن الاستعانة بالحليب الصناعي قد يكون مكلفا لبعض العائلات.
هل الجمع بين هاتان الطريقتان مفيد؟
بلا شك، إذا كانت الأم الجديدة سيدة عاملة، فباستطاعتها استخدام حليبها والحليب
المصنع لإطعام طفلها الرضيع، وبالتالي الاستفادة من فوائد حليبها والاستعانة بالقنينة في تنظيم أوقاتها.
كيف يكون ذلك؟ تستطيع الأم الجديدة شفط كميات من حليبها ووضعها في قناني وإعطائها للطفل
حسب جدول وجباته، بينما تذهب إلى العمل. ويمكن أن تقوم بذلك بطريقة فعالة، عن طريق عمل جدول للرضاعات
الطبيعية. ولكن لا أنصح أبدا بعطاء الطفل الماء، أو اللبن أو أي طعام أخر خلال هذه الفترة، لأن ذلك قد يسبب له
مشاكل هضمية، إذا كنت لا تستطيعين إرضاع الطفل من الثدي، استخدمي الشفاط لسحب كميات مناسبة من
الحليب للطفل، أو الجئي للحليب الصناعي فهو أفضل من الماء واللبن.
مهما كانت الطريقة التي ستختارينها لإطعام الطفل الرضيع، تذكري أنك أنت
المسئولة عنه وعن تغذيته، وعن إحضاره بالأصل إلى هذه الحياة، فرفقا بأبنائك
أيتها الأمهات العصريات، ولا تهمن نعمة أنعم الله بها عليكن لأسباب غير منطقية
أحر التحيات مني أختكم : bassma