خرائط التغطية و كيفية استعمالها الخرائط الخرائط هي إصدارات يرسمها مهندسو الأقمار و تنشرها الجهة المالكة للقمر و تكون متضمنة لدوائر ترسم قوة الإشارة نظريا . عند تصحفنا لهذه الخرائط يسهل علينا معرفة استقبال القمر من عدمه في المنطقة التي نسكن فيها . نظريات عند البدء بالإرسال الفضائي كانت قوة الأقمار ضعيفة، و الحزمات faisceaux كانت ناقصة إلى حد أدنى ( حزمة فريدة) و منطقة التغطية عشوائية. إذا نظرنا إلى الخرائط القديمة للتغطية سنلاحظ أن محيط الرسوم واسع منتشر عشوائيا حتى أنه يغطي المناطق السكنية من اليابسة و كذلك حتى البحار و مع تقدم تكنولوجيا تصنيع الأقمار، ازدادت قوة الأمواج الدافعة من 60 واط ( Watt) بالنسبة للقمر أسترا الجيل الأول إلى 120/130/140 واط للجيل الأخير، و بدا من الممكن تحسين مرد ودية وحدات الإرسال (الأطباق) لجعل التغطية موجهة إلى مناطق محددة و بدقة و انتظام ، و بتظافر هاتان النقطتان أمكن من تقوية ضغط الحزمة المرسلة الذي سهل استقبال البث باستعمال أطباق صغيرة الحجم بالمقارنة مع تلك التي كانت تستعمل فيما مضى. أن تركيز الحزمة وهي مضغوطة في منطقة محددة يعطينا قيمة الإشارة المنعكسة على الأرض و هذه القيمة تسمىPuissance Isotrope Rayonnée Effective اختصارا ( Pire) معبر عنها بالـديسيبل (Décibel /Watt) هي التي تحدد قطر الطبق الذي يجب استعماله لالتقاط الإشارة ،فكلما ارتفعت قيمة قوة الحزمة Pire كلما انخفض قطر الطبق. حزمات مختلفة لو افترضنا أن هناك قمر واحد في موقع مداري معين و حزمة و احد على هذا القمر لكانت المسألة شدة في البساطة.لكن الأمر بعيد كل البعد عن هذا مع انعدام الاستثناء !!!!! عدد الباقات تضخم ..و وحدات الأطباق للإرسال تنوعت بحيث لم تبقى ثابتة فحسب بل صار هناك أيضا أطباق إرسال متحركة التي تمكن الشركة المالكة للقمر من توجيه التغطية لوجهة محددة ،و بدقة متناهية و تحت طلب زبون محتمل ، و هذه الحالة ممثلة في القمر EutelSat W2 يقع في المدار على 16درجة شرقا ذو التغطية الأوروبية و المغرب العربي و الشرق الأوسط بواسطة طبق بث ثابت ،كما يغطي المحيط الهندي جزيرة مدغشقر تحت طلب مجموعة كنال ستلايت. إن تنويع واختلاف الحزمات قد يوقع في الحيرة ويربك المستعملين و حتى من يتعاطى مهنة ضبط الأطباق على السواء ، والمثل المبين في مجموعة Hot Bird /6/7/8 الذي يحتوي على حزمتين مختلفتين : حزمة عريضة «wide beam » وحزمة مركزة « super beam » . و إذا نظرنا في الخريطتين المرفقتين سنلاحظ أن مناطق التغطية و تركيز قوة الحزمات Pire يختلفان حسب المكان الذي نوجد فيه .ففي دبي مثلا نستقبل الحزمة العريضة و لا نستقبل الحزمة المركزة .والقاعدة أن استقبالنا للبرامج له علاقة بالباقة و ما توظفه من الحزمات العريضة أو المركزة ، فمجموعة TPS تستعمل بعض موجاتها عبر الحزمة العريضة و أخرى كانت مثل باقة Sky Italia تستخدم بثها عبر الحزمة المركزة و هذا يفسر سبب عدم استقبالنا هذه الباقة إلا بعد إطلاق القمر هوتبيرد 8 . هذا الاختلاف في الاستقبال يضمحل في المغرب العربي وشمال إفريقيا كلما اقتربنا من منطقة التغطية للحزمات المركزة . فقد كان المشاهد في اغلب الدول العربية يعاني من أقمار هوتبيرد السابقة 1 /2 / 3 / 4 / 5 هوتبيرد بسبب استخدامها للحزم المركزة أو ما يسمى بالحزم الضيقة نفس الإشكال يزيد تعقيدا مع شيء من الاختلاف في مجموعة أقمار أسترا 19.2 درجة شرقا حيث أن هناك علاقة بين مختلف الحزمات و بين القمر و الاستقطاب الذي ينتج عنه توفير أربعة مناطق تغطية مختلفة لكل قمر أي ما يزيد على عشرين منطقة تغطية مختلفة في موقع واحد من مدارنا المتزامن .فالنسبة لأوروبا و بالتحديد فرنسا نلاحظ أن كل مناطق التغطية لهذه المجموعة من الأقمار تتقاطع، و مهما كان القمر فقوة الحزمة أو الاستقطاب لا يؤثر في الاستقبال. كما و أن هناك على بعض أقمار المجموعة حزمة إضافية SPOT لتغطية جزر الكناري في المحيط الأطلسي. كيف نقرأ خرائط التغطية: نجد في خرائط التغطية الخصائص التالية : - خطوط تحدد مختلف مستويات الاستقبال قد تكون شبه دائرية - وسط منطقة التغطية تكون قوة الاستقبال في أعلى قيمتها و يعبر عنها بـــ dBW - عند كل خط تنخفض قوة الاستقبال بدرجات معينة من dBW - عند قراءة مستوى قوة الاستقبال نرجع الى جدول ليعطينا قيمة قطر الطبق المفترض استعماله مع الأخذ بعين الاعتبار جودة « LNB » |
2 مشترك
خرائط التغطية و كيفية استعمالها
nabil- المدير العام
عدد الرسائل : 704
العمر : 37
الموقع : في المنتدى
العمل/الترفيه : Opérateur
المزاج : Tranquilo
رقم العضوية : 01
تاريخ التسجيل : 26/11/2007
- مساهمة رقم 1
خرائط التغطية و كيفية استعمالها
bassma- مشرفة منتديات شؤون المرأة
عدد الرسائل : 619
العمر : 30
الموقع : maroc
العمل/الترفيه : التايكواندو و الإستماع إلى الموسيقى
المزاج : مرحة
الدولة :
رقم العضوية : 07
تاريخ التسجيل : 04/02/2008
- مساهمة رقم 2