مسلسل بعد الشتات هو انطلاقتي الخليجية أحمد عبدالله: فنان قطري ينحدر من عائلة فنية وله عدة أعمال علي الساحتين المحلية والخليجية.. فهو يجمع بين الموهبتين معا، التمثيل والغناء، وإن كان يميل إلي الغناء أكثر من التمثيل يتميز بأسلوبه الراقي والهاديء، التقت به الراية وكان لها هذا الحوار الذي لا يخلو من الصراحة. كيف تقيم تجربتك في مسلسل عيال الذيب هل تعتبر انطلاقة أم نقطة في حياتك؟ - عيال الذيب هو عمل كبير وضخم وكان تليفزيون قطر مستعد لتنفيذه ولقد واكبت هذا العمل ظروف حالت دون ظهوره بالشكل المأمول ولكن مع هذا كانت مهمة جميلة بالنسبة لي في المشاركة بهذا العمل خصوصا وان شاركت فيه أسماء كبيرة سواء علي نطاق قطر أو علي نطاق الخليج مثل حياة الفهد، سعادالعبدالله إلي جانب والدي الفنان عبدالله أحمد والفنان علي حسن وغازي حسين، كانت هذه المهمة حلوة بالنسبة لي وكظهور في عالم الدراما يجوز نوعا ما ولكنني لم أجد نفسي في هذا العمل لذلك أحببت أن أثبت خطواتي أكثر في عالم الموسيقي الذي اعتبره عالمي الأساسي. ظهرت كذلك في مسلسل بعد الشتات للكاتبة وداد الكواري الذي لاقي انتقادات كثيرة فماذا تقول عن هذه التجربة؟ - بالرغم من أن مسلسل بعد الشتات قد لاقي انتقادات ولكنه حاز علي جوائز كثيرة كذهبية مهرجان الخليج وجوائز في مهرجانات أخري، طبعا إن مثل هذه الانتقادات واردة وقد لا يخلو أي عمل من النقد ولكنه وبدون شك قد لفت الأنظار ومن الضروري وجود النقد، لكننا كفنانين نبحث دائما عن النقد البناء ونطلب من الجمهور والنقاد أن يوجهونا إلي خطأنا. بالنسبة لي، بعد الشتات هو خطوة في عالم الدراما إذ جاء بعد أربع سنوات من تجربتي في مسلسل عيال الذيب فمسلسل بعد الشتات يعتبر انطلاقة خليجية وانتقلت بعد ذلك من قطر إلي البحرين إذ قدمت عام 2005 مسلسل عذاري مع الفنانة البحرينية زينب العسكري. استطاع أحمد عبدالله أن يخرج من الساحة المحلية إلي الساحة الخليجية فكيف تقيم هذه التجربة؟ وكما أن مسلسل بعد الشتات قد واجه انتقادات كثيرة وقوية كذلك مسلسل عذاري فلماذا؟ -سوف أجيب عن الجزء الأول من السؤال لقد فرض الفنان القطري نفسه علي الساحة الخليجية وأصبح اسما مطلوباً وهناك أسماء كبيرة كالفنان عبدالله عبدالعزيز وغيره كثر. أما بخصوص الانتقادات فكما قلت لا يخلو أي عمل منها، فمن الملاحظ أن مسلسل بعد الشتات لاقي نقداً من قبل شريحة كبيرة من الجمهور المحلي بينما حقق نجاحات خليجية كبيرة، كما واجهت الفنانة زينب العسكري انتقادات لاذعة أيضا في البحرين. غالبا ما نلاحظ عدم تقبل البعض ورضاه عن طرح قضية معينة. نلاحظ أن المسلسلات الخليجية مثلا طاش ما طاش غالبا ما تطرح المشكلة نفسها لماذا؟ سوف أتكلم عن الساحة المحلية فالأعمال الخليجية كأعمال دولة الكويت مثلا، فهذه الأخيرة جبارة في أعمالها وحاليا نري أعمالا درامية جميلة في الامارات. كيف يقيْم أحمد عبدالله كممثل الأعمال الخليجية التي طرحت في شهر رمضان الماضي؟ - طرحت في مسلسل عذاري قضية تتكلم عن دولة في المغرب العربي وطرحنا ماذا يحصل للعاملين المستقدمين، فالجميل في هذه الدراما أنك تطرح الواقع وتكشفه للناس، كما من الجميل أن تطرح قضية وتترك الباب مفتوحاً للنقاش حولها، المسلسل لم يعد مسؤولا أن يضع الحل لأن هذا الأخير سيكون مشكلة شخصية وبهذه الطريقة يترك المسلسل الفرصة للمشاهد أن يحلل ويبحث عن الحل، أنا أري أن بعض المنتجين الحقيقيين يقدمون أعمالاً درامية لن أتكلم عن جوائزها بل سأتكلم عن البصمات التي تركتها، فعلي سبيل المثال أنوه إلي الثورة التي حصلت بعد مسلسل بعد الشتات إذ أنه أصبح مهما علي الساحة القطرية، وكذلك حصل في مسلسل نعم ولا ورغم أنني لم أشارك به ولكنني معجب بأسلوبه وكذلك الناس سوف تعجب به بعدما انتقده العديد. لذلك يجب التنويع بالقضايا الدرامية، لقد شبعنا من الحديث عن المخدرات وعقوق الوالدين وقضايا أخري تكررت في الدراما الخليجية، وقد شاءت الفرصة الآن أن نطرح قضايا جديدة ولننتبه ألا تصل إلي مرحلة نشر الغسيل أمام العالم، لكن تصل إلي نقل الواقع الذي نعيشه بطريقه أو بأخري. ما هو الجديد الذي يقدمه التليفزيون الخليجي؟ - هناك قفزة حصلت منذ خمس سنوات وهي عبارة عن ظهور المنتج المنفذ في الخليج العربي بعدما كانت التليفزيونات هي التي تقوم بعمل الانتاج من البداية إلي النهاية أما الآن فإن التليفزيون يوكل شخصاً ويكون هو المنتج المنفذ، هذا الأخير استطاع أن يوصل الكثير وفي نفس الوقت يصرف الكثير علي مصلحة العمل من حيث أن نجاح الدراما الخليجية الآن وصل من خلال الفضائيات فهي التي تستفرد بين العصر القديم وعصرنا الحالي، وحاليا يتابع المغرب العربي قضايانا، كما يتابعنا بلاد الشام، وأنا شخصيا أتلقي مكالمات هاتفية عبارة عن نقد أو تهاني، فالمشاهد العربي لديه حب الاطلاع علي حياة الإنسان الخليجي لأن الاعلام المصري كان موجودا عندنا من حوالي 30 عاما ونحن كشعب خليجي نتقن اللهجة المصرية، ومن ناحية الاعلام في بلاد الشام فقد تشبعنا بفن لبنان وسوريا وفلسطين والأردن وقد عرفنا أعمالهم وفنهم وهذه فرصة الدراما الخليجية الآن لتنافس هذه الأعمال. هل أخذت تجربة التمثيل من الوالد أم من الذي شجعك علي ذلك مع العلم أنك تميل للغناء أكثر من التمثيل؟ - الغناء والموسيقي هما عشقي الأول بينما التمثيل هو متعة بالنسبة لي، إن الكثير من المطربين قد وجدوا والعكس بالعكس أنا بدأت أساسا كموسيقي فقد عملت في المسرح في طفولتي لأني في مرحلة الطفولة يكون الشخص مشتتاً ولديه حب الاستطلاع، لكن الآن أنا مهتم بالموسيقي لدرجة أن ألبومي قد أخذ مني سنتين في التحضير وقد اتبعدت حينها عن الأعمال الدرامية. أحمد عبدالله قدمت عدة أعمال من خلال ألبوماتك وكلها مكللة بالنجاح، ولكنك لم تظهر في مهرجان الدوحة الغنائي لماذا؟ -إنني موجود في أي وقت وفي خدمة بلدي ومهرجانه ومنتظر الاشارة ولا أعتقد أن هناك أي تقصير من جانب أحمد عبدالله تجاه المهرجان، بل علي العكس فقد شاركت بأول 5 دورات وأنا بطبيعتي لا أستطيع أن أفرض نفسي علي اللجنة أو علي القائمين علي هذا المهرجان. في النهاية أعمالي موجودة لدي شريحة من الجمهور وشهادتهم كبيرة بالنسبة لي ووجودي علي خشبة مسرح مهرجان الدوحة حلم يراودني لكن في نفس الوقت لا أتمني أن يتحقق هذا الحلم بطريقة الواسطة لا بل عندما استحق تقدير الجمهور واللجنة المنظمة وأن أكون جديراً أن أصعد إلي خشبة المسرح سيتم ذلك وسأطلق العنان لأعمالي، وثقتي بنفسي كفيلة بمشاركتي بالمهرجان. ما هي مفاجآتك الجديدة وما تتضمنه من تعاونات؟ -ألبومي الجديد سيطرح فترة العيد ورأس السنة وهو يتضمن ستة عشر عملا ولكنني سوف أختار منهم اثنتي عشر عملا والألبوم من انتاج شركة روتانا وتعاونت في ألبومي الجديد مع الملحن والشاعر خليفة جبال في الدوحة، كما تعاونت مع الشاعر سعد بن غانم آل ثاني وتعاونت مع الفنان أحمد عبدالرحيم،من الكويت بالاضافة إلي الملحن عبدالله الجاسم وفيصل الراشد ومن الكتاب نايف الرشيدي وغيرهم، ولي تجربة جديدة باللهجة اللبنانية. أنت تمتلك علاقات جيدة مع فنانين علي مستوي الخليج أمثال علي راشد الماجد.. إلخ لا يوجد وجه تعاون بين بعضكم البعض؟ - حصل وقد طلبت لحناً من الفنان علي محمد وطلبت لحن كذلك من الفنان ماجد المهندس وكان ذلك قبل فترة وعرضت ألحاناً علي الفنان راشد الماجد، لكن العمل الفني متسع ونصيب أما عن تجربتي مع التلحين، فقد لحنت أوبريت حفل ختام لبرنامج نجم أغاني وعملت الموسيقي التصويرية، إذ كنت المخرج الموسيقي في الفيلم الترويجي السياحي لمدينة لوسيل وكانت مهمة صعبة بالنسبة لي ولكني استفدت منها كثيراً وأوجه الشكر للمهندس ناصر الأنصاري لاعطائي الفرصة للمشاركة بعمل ضخم وقريبا سوف يعرض هذا الفيلم علي الشاشات. هل أخذ أحمد عبدالله حقه في الاعلام وهل وصل إلي ما يريد؟ - أحمد عبدالله من صناعة الاعلام وهو صديق الاعلام والاعلاميين وبالتأكيد ان الاعلام لم يقصر في تقديم أحمد عبدالله |
3 مشترك
مسلسل بعد الشتات هو انطلاقتي الخليجية
nabil- المدير العام
عدد الرسائل : 704
العمر : 37
الموقع : في المنتدى
العمل/الترفيه : Opérateur
المزاج : Tranquilo
رقم العضوية : 01
تاريخ التسجيل : 26/11/2007
- مساهمة رقم 1
مسلسل بعد الشتات هو انطلاقتي الخليجية
المتنبي- نائبة عامة
عدد الرسائل : 343
العمر : 37
الموقع : المغرب
العمل/الترفيه : طالبة
المزاج : جيد
الدولة :
رقم العضوية : 04
تاريخ التسجيل : 07/12/2007
- مساهمة رقم 2
رد: مسلسل بعد الشتات هو انطلاقتي الخليجية
مشكووووووووووووووووووور أخي دائما مع جديدك
الأسد الافريقي- مشرف منتدى الألعاب الإلكترونية
عدد الرسائل : 186
العمر : 34
الموقع : قرب المنتدى
العمل/الترفيه : Etudiant
المزاج : هادئ
رقم العضوية : 02
تاريخ التسجيل : 07/12/2007
- مساهمة رقم 3