منتدى المغرب العربي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

لا حدود للإبداع


    هل دخلت افلامنا العربية "العناية المركزة"؟؟!

    nabil
    nabil
    المدير العام
    المدير العام


    ذكر
    عدد الرسائل : 704
    العمر : 37
    الموقع : في المنتدى
    العمل/الترفيه : Opérateur
    المزاج : Tranquilo
    رقم العضوية : 01
    تاريخ التسجيل : 26/11/2007

    هل دخلت افلامنا العربية "العناية المركزة"؟؟! Empty هل دخلت افلامنا العربية "العناية المركزة"؟؟!

    مُساهمة من طرف nabil الجمعة 7 ديسمبر - 12:41:21


    قضية خطيرة يناقشها رواد السينما في هذه اللقاءات.. فمع كل مهرجان دولي ينعقد في مصر أو في اي دولة عربية يثور التساؤل من جديد: أين أفلامنا العربية المشاركة في المهرجان؟ ويزداد السؤال إلحاحاً في المؤتمرات السينمائية الدولية الكبرى خارج حدودنا العربية حيث تتنافس كل الدول الواعدة من أميركا اللاتينية وآسيا وأفريقيا بالإضافة طبعاً للسينما الأميركية والأوروبية وبين كل هذا الزخم السينمائي نفتقد وجود الفيلم العربي بالشكل المشرف والذي يتناسب مع تاريخ السينما العربية والذي حصدت من قبل العديد من الجوائز الكبرى من مهرجانات العالم في الفترات الذهبية، وها قد وجهنا هذا السؤال إلى بعض النجوم والنقاد للتعرف على آرائهم ..

    هل دخلت افلامنا العربية "العناية المركزة"؟؟! Icon

    تؤكد المخرجة إيناس الدغيدي على مشكلة تتعلق بعدم اهتمام المنتجين أنفسهم بالمشاركة في المسابقات الرسمية للأفلام...

    تؤكد المخرجة إيناس الدغيدي على مشكلة تتعلق بعدم اهتمام المنتجين أنفسهم بالمشاركة في المسابقات الرسمية للأفلام في المهرجانات الدولية ولذلك يجمحون عن مراعاة المواصفات المطلوبة لفيلم المهرجان الذي ينافس نظراء له من شتى دول العالم ونجد بعض المنتجين لديهم قدرة إنتاجية عالية على تمويل فيلم جيد يصلح للمهرجان ولكنه لا يضع هذا الأمر في اعتباره.

    محفوفة بالمخاطر

    تقول المؤلفة ماجدة خيرالله إن أفلام المهرجانات محفوفة بالمخاطر لأنه اذا اردنا ان يكون لدينا فيلم مهرجانات لابد أن يكون معبراً عن المجتمع النابع عنه ولكن مازال هذا الأمر صعباً ويثير انتقادات حادة واستنكاراً كبيراً لدى الكثيرين، إذا ما قدم الفيلم أحد القضايا المجتمعية مثلما تعرض فيلم " دنيا " للمخرجة جو سليم لهجوم شديد وبالتالي فإن المنتجين يتفادون هذه المنطقة الشائكة ويلعبون على الأفلام المضمونة التي تجلب الايرادات بصرف النظر عن مسألة المهرجانات وبالتالي أصبحت أعداد أفلام المهرجانات قليلة جداً.

    قواعد ومعايير

    المخرجة هالة خليل ترى أن أفلام المهرجانات لابد أن يكون لها قواعد ومعايير متوافرة بها وهو ما نفتقده في أفلامنا حيث إن المنتجين يفضلون الأفلام السهلة السريعة سعياً وراء الربح السريع وتحولت المسألة لصفقات تجارية بصرف النظر عن المحتوى والمعايير التي يتضمنها العمل الفني، ولذلك فلا يوجد لدينا أفلام مهرجانات يمكن أن نشارك من خلالها أو نتواجد في المهرجانات الدولية الكبرى عن طريقها.

    سيطرة الضحك

    المخرج خالد الحجر يرى أن أحد أسباب تراجع مشاركة أفلامنا العربية في المهرجانات الدولية يرجع إلى سيطرة مفهوم " الضحك لمجرد الضحك " على أغلب الأفلام والاعتماد على الكوميديا اللفظية والافتقار لكوميديا الموقف والكوميديا الإنسانية التي تصلح لكل زمان، كما ان الفيلم أصبح يقوم على بطولة فردية لبطل واحد يسيطر على الفيلم كله بينما افتقدنا عصر البطولات الجماعية التي ساهمت في صنع روائع فنية كبرى وخالدة في الأذهان .. وهذه البطولة الجماعية تصقل العمل الفني وتمنحه ثقلاً نسبياً فس مستوى أداء الفيلم العام .. ويضيف الحجر أن هناك عامل آخر يتعلق بالسياسة والدين وهو عامل يؤثر كثيراً في عرقلة وصول أفلامنا ومشاركتها في المسابقات الرسمية بالمهرجانات الدولية الكبرى.

    تجار السينما

    هل دخلت افلامنا العربية "العناية المركزة"؟؟! B071125114203
    الفنانة إلهام شاهين: ضعفت جداً أعداد الأفلام الصالحة للمهرجانات

    تقول الفنانة إلهام شاهين: ضعفت جداً أعداد الأفلام الصالحة للمهرجانات لأن معظم الأعمال المنتجة يسيطر عليها الكوميديا المبالغ فيها وغير المعقولة مما ينتج عنه استبعاد هذه الأفلام من العرض الرسمي في المهرجان ويرجع ذلك إلى سيطرة التجارة على سوق الفن وطغيان الاهتمام بالربح والمكسب المادي على حساب المستوى الفني للعمل ومدى ملاءمته للمشاركة في المنافسة على جوائز كبرى..

    كما أن الإنتاج السينمائي في بلادنا العربية ضعيف ولا توجد لدينا صناعة سينما بالمعنى المتكامل، والمسؤولية الأساسية في هذا الصدد تقع على عاتق المؤلفين أصحاب الورق الذي يبنى عليه العمل الفني كله حيث ضعف القدرة على خلق وابتكار أفكار جديدة والبعد عن قضايا الوطن وهمومه، والتركيز فقط على أمور سطحية لا تبقى كثيراً.

    لا توجد ثقافة سينمائية

    أخيراً يقول الفنان محمود حميدة إنه لا توجد للأسف ثقافة سينمائية في الوسط الفني لكي تكون أساساً في توجيه الفنان للعمل الجيد والذي يصلح للمشاركة في مهرجانات دولية في ظل التركيز على موجة الكوميديا واستسهالها لتتحول إلى سلع استهلاكية بينما نفتقد في نفس الوقت قانون تنظيم صناعة السينما المصرية والعربية كما نفتقد الآليات المستخدمة لصناعة أفلام تستحق المشاركة في المهرجانات الكبرى. بتصرف عن السياسة.


      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 22 نوفمبر - 6:52:49