منتدى المغرب العربي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

لا حدود للإبداع


5 مشترك

    خديجة.. معاقة كيَّفت الإعاقة مع طموحاتها!

    nabil
    nabil
    المدير العام
    المدير العام


    ذكر
    عدد الرسائل : 704
    العمر : 37
    الموقع : في المنتدى
    العمل/الترفيه : Opérateur
    المزاج : Tranquilo
    رقم العضوية : 01
    تاريخ التسجيل : 26/11/2007

    خديجة.. معاقة كيَّفت الإعاقة مع طموحاتها! Empty خديجة.. معاقة كيَّفت الإعاقة مع طموحاتها!

    مُساهمة من طرف nabil الأربعاء 28 نوفمبر - 10:22:38






    خديجة.. معاقة كيَّفت الإعاقة مع طموحاتها! 899
    خديجة.. معاقة كيَّفت الإعاقة مع طموحاتها! Salam
    خديجة.. معاقة كيَّفت الإعاقة مع طموحاتها! 899


    خديجة.. معاقة كيَّفت الإعاقة مع طموحاتها! Ahlan_1_
    [/size]

    خديجة.. معاقة كيَّفت الإعاقة مع طموحاتها! 899
    خديجة.. معاقة كيَّفت الإعاقة مع طموحاتها! Z2dh7
    خديجة.. معاقة كيَّفت الإعاقة مع طموحاتها! 899

    والصلاة والسلام على أشرف المرسلين ...

    وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين ...

    ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ...

    أمــــــــــ بعد ـــــــــــــا :

    خديجة.. معاقة كيَّفت الإعاقة مع طموحاتها! 899
    ما زالت بعمر زهر الربيع الندي تبغي صبحاً تتفتح فيه تنشر عبيرها ورداً وياسميناً في أجواء المكان تحيله إلى حديقة غنَّاء، من أمل وطموح وصبر وتحدي لواقعها المرير.

    هي "خديجة" ابنة الحادي والعشرين من عمرها تحاصرها الإعاقة الجسدية من الجهة اليسرى فلا تقوى على إنجاز مهامها الكبيرة بمفردها، لا بد من أحد يساعدها لتغدو معتمدة على نفسها، تنحدر من بلدة قباطية قضاء محافظة جنين إلى الشمال من الضفة الغربية، الأمل ليس لديها حلماً بل هاجساً تسعى يوماً لتراه أمام ناظريها يتحقق، والتحدي وسيلتها لتنعم بالأمل والطموح ملهاتها للتفكير بالمستقبل المشرق بإذن الله، منذ ولادتها وهي تعاني من الإعاقة الجسدية لكنها يوماً لم ترتكن إلى جدران أحزانها تتوارى عن الأنظار فتبقى حبيسة النظرة القاتمة من قبل المجتمع للإنسان المعاق والمعاقة الأنثى بشكل خاص، التحقت بالمدرسة وحافظت طوال سنوات العمر على التفوق والتميز وكانت النقطة الفاصلة لديها الثانوية العامة حيث حصدت نسبة 96.5% وبعدها توالى النجاح في المرحلة الجامعية حيث تدرس اللغة الإنجليزية بجامعة النجاح الوطنية بنابلس، ولم يعجزها طول المسافة بين بلدتها ومكان دراستها عن مواصلة تحدياتها لإعاقتها لتثبت أن المعاق إنسان ينبض حياة قادرة على التكيف مع إعاقته، وأن يكون إنساناً منتجا إذا ما أحسنا تأهيله وفقاً للمهارات التي يمتلكها.

    بين جنين ونابلس

    بين جنين ونابلس تطول المسافة خاصة إذا ما تخللتها الحواجز العسكرية الصهيونية الثابتة والأخرى الطيارة التي تبادرك وقتما شاء الجنود في أول الطريق أو وسطه أو قبل الوصول إلى المكان الذي تريد ببضعة الأمتار فتحيلك إلى الانتظار طويلاً مرة أخرى، وبعد ممارسات تفتيش وإذلال تسمح لك بالعبور بعد أن تكون قواك قد أنهكت.

    خديجة رغم حالتها الاقتصادية المتواضعة إلا أنها ارتأت السكن مع بعض الطالبات في الجامعة بمدينة نابلس والولوج إلى أهلها في القرية في إجازة نهاية الأسبوع، فأوضاعها الصحية لا تمكنها من تحمل آلام الانتظار على الحواجز مرتين يومين صباحاً ومساءً عند الذهاب والعودة، تقول الفتاة التي تلونت ملامحها بحمرة الشفق خجلاً ورسمت ابتسامة على محياها: "أدفع خمسين دينار شهرياً أجرة سكن" وعلقت: "صحيح هي كبيرة جداً لكنني مضطرة لذلك، علىَّ أن أنهي رحلة الدراسة التي بدأتها قبل عامين علَّي بعدها أحظى بالوظيفة المناسبة التي تمكنني من تحقيق طموحاتي في المستقبل المشرق".

    وتستطرد: "لا أشعر أني بغربة فصديقاتي في السكن تحفانني بالرعاية والاهتمام إحداهنَّ إسلام ابنة قريتي تلازمني في سكناتي وحركاتي وعند العودة إلى القرية لا تتذمر من مساعدتي في حمل حقائبي والانتظار معي طويلاً على الحواجز ولا سيما مساعدتي في التنقل بين السيارات عند الحواجز المغلقة حيث نضطر أن نغادر سيارة ونركب أخرى أملاً في اجتياز الحاجز والعودة مبكراً قبل إلى الأهل لنغتم أكبر وقت من الإجازة الأسبوعية بصحبتهم"، وتضيف: "ولا تختلف عنها صديقتي آيات تعاملني كأخت لها ولا تتوان في دعمي معنوياً أقدر لهنَّ ذلك كثيراً".

    أمي نبع الحنان

    لم تكن خديجة لتنجح وتتفوق دون قلب حان يضمها بدفء مشاعره ويمدها بالصبر والأمل على تحسن ظروف العيش قريباً وتحقيق الأحلام بإذن الله قريباً أيضاً.

    تقول الفتاة وقد برقت في عينيها دمعة وفاء ومحبة لوالدتها سمحت لها أن تنسدل على وجنتيها اعترافاً بجميل أم صاحبة رسالة لن تنساه ما دبت الحياة في قلبها وجسدها، تقول: "لولا جهود أمي لما استطعت أن أكون هناك على مقاعد الدراسة بالجامعة فهي من شجعتني بعد الثانوية العامة بالوصول إلى الجامعة"، وتتابع: "لم تدخر والدتي جهداً في توفير سبل الراحة لي لأتفوق في دراستي، علاقتي بها لا تحدها حدود ولا تحبسها فواصل هي لي أخت وصديقة حميمة وأنها لها كذلك إضافة إلى كوني ابنة لها خرجت من رحمها مبتلاة بالإعاقة الجسدية فأحسنت تأهيلها للاندماج في المجتمع، لا يمكنني أبداً أن أنسى فضلها وأتوق للحظة التي أعانقها فيها بعد غياب أسبوع من الدراسة والجد والاجتهاد".

    جلسات العلاج مكلفة

    لم تكن خديجة تستطيع أن تواصل تفاصيل حياتها دون أن تتلقى علاجاً إكلينيكياً وآخر طبيعياً على هيئة جلسات أسبوعية في مركز الأمل بمدينة نابلس لتتمكن من ممارسة تفاصيل حياتها بشيء من الطبيعية لكنها مؤخراً باتت غير قادرة على الولوج للمركز لتلقي جلسات العلاج اللازمة والسبب ضيق اقتصادي وفقر والتزامات مادية لا تستطيع موافاتها جميعها.

    تحتاج خديجة يومياً إلى ثلاث جلسات علاج ومع ضيق أحوالها الاقتصادية وفقرها وفاقتها وتراكم أعباء الحياة على كاهلها وأسرتها لم تتمكن خديجة من الولوج مجدداً للمركز لتلقي جلسات العلاج اللازمة لها، وتتابع:" إمكانيات عائلتي المادية لا يمكنها توفير ثمن جلسة واحدة من العلاج فما بالك بقدرتها على توفير ثمن ثلاث جلسات علاج أسبوعيا بالتأكيد كان ذلك ضرب من ضروب الخيال وما زال "، تصمت ترسم ابتسامة ألم حزينة تحيل صفاء وجهها إلى ألم يرتسم على الملامح:" لم يكن أمامي خيار آخر قررت الانقطاع عن جلسات العلاج لحين تحسن أوضاعها المادية بإذن الله ".

    بعيداً عن الأهل

    ما زال الألم يعتصر قلب خديجة فمعاناتها لا تقتصر فقط على حرمانها من جلسات العلاج نظراً لظروف عائلتها المستورة بل تعداه إلى حرمانها أيضاً من أهلها أسبوعاً كاملاً تبقي في مدينة نابلس بالقرب من جامعتها عوضاً عن التنقل بين نابلس وجنين ومواجهة الممارسات الصهيونية على الحواجز التي لن تطيقها أبداً مع ظروف إعاقتها، تقول الفتاة: "على الرغم من الحالة الاقتصادية الصعبة التي أعانيها وأسرتي إلا أني أصر على تدبير مبلغ خمسين دينار شهرياً أجرة السكن الذي أتقاسمه وصديقاتي في نابلس عوضاً عن التنقل يومياً عبر الحواجز بين جنين ونابلس فهو يرهقني جسدياً كثيراً ولن أستطيع معه تحصيل العلامات الجيدة "، وتتابع: "رغم تثاقل أعباء الحياة اليومية ومصاريف الجامعة وأجرة السكن إلا أن ذلك يبقى أهون ألف مرة من التنقل اليومي عبر الحواجز تحت ناظر قوات الاحتلال التي لا ترحم أحد على الحواجز سواء مريض أو معاق أم إنسان عادي يحاول المرور بسلام من الحاجز العسكري وصولاً إلى مكان يقصده".

    طموحات

    ليس للأحلام والطموحات حدود لدى خديجة أحلامها تعانق عنان السماء وطموحاتها لا يتسع لها بحر الدنيا ولا سمائها ولا أرضها، تحلم أن تنهى دراستها الجامعية بنجاح وتتمكن بعدها من العمل في مجال الترجمة والتدريس لتتمكن من تحسين ظروف أسرتها الاقتصادية وحلمها الأعظم أن تتغير نظرة المجتمع القاتمة للمعاق وأنه إنسان غير قادر على الإنتاج تأمل أن تلغي فكرة العجز من قاموس المعاقين وذويهم أنفسهم أولاً ومن ثمَّ سيلغيها المجتمع من تلقاء نفسه حينما يبصر إنجازات لهم عجز أصحاء عن إنجازها.

    منقــول للافادة

    خديجة.. معاقة كيَّفت الإعاقة مع طموحاتها! Z3ze2
    أطيب المنى ...
    أخوكم : nabil
    خديجة.. معاقة كيَّفت الإعاقة مع طموحاتها! 899

    المتنبي
    المتنبي
    نائبة عامة
    نائبة عامة


    انثى
    عدد الرسائل : 343
    العمر : 37
    الموقع : المغرب
    العمل/الترفيه : طالبة
    المزاج : جيد
    الدولة : خديجة.. معاقة كيَّفت الإعاقة مع طموحاتها! Female49
    رقم العضوية : 04
    تاريخ التسجيل : 07/12/2007

    خديجة.. معاقة كيَّفت الإعاقة مع طموحاتها! Empty رد: خديجة.. معاقة كيَّفت الإعاقة مع طموحاتها!

    مُساهمة من طرف المتنبي الثلاثاء 26 فبراير - 9:26:07

    راااااااااااااااائع أخي الله يبارك فيك
    sanae
    sanae
    مغربي عربي نشيط
    مغربي عربي نشيط


    انثى
    عدد الرسائل : 123
    العمر : 35
    الموقع : المغرب
    العمل/الترفيه : طالبة
    المزاج : bien
    الدولة : خديجة.. معاقة كيَّفت الإعاقة مع طموحاتها! Female49
    رقم العضوية : 03
    تاريخ التسجيل : 07/12/2007

    خديجة.. معاقة كيَّفت الإعاقة مع طموحاتها! Empty رد: خديجة.. معاقة كيَّفت الإعاقة مع طموحاتها!

    مُساهمة من طرف sanae الثلاثاء 26 فبراير - 10:54:26

    موضوووووووع رائع أخي مشكووووور
    dija
    dija
    مغربي عربي جديد
    مغربي عربي جديد


    انثى
    عدد الرسائل : 18
    العمر : 33
    الموقع : www.kamilla-5dj.skyblog.com
    العمل/الترفيه : etudiente
    المزاج : rire
    الدولة : خديجة.. معاقة كيَّفت الإعاقة مع طموحاتها! Female49
    رقم العضوية : 13
    تاريخ التسجيل : 21/03/2008

    خديجة.. معاقة كيَّفت الإعاقة مع طموحاتها! Empty رد: خديجة.. معاقة كيَّفت الإعاقة مع طموحاتها!

    مُساهمة من طرف dija الأربعاء 26 مارس - 15:12:25

    روعةةةةةةةةةةةةةةةةةةة
    الأسد الافريقي
    الأسد الافريقي
    مشرف منتدى الألعاب الإلكترونية
    مشرف منتدى الألعاب الإلكترونية


    ذكر
    عدد الرسائل : 186
    العمر : 34
    الموقع : قرب المنتدى
    العمل/الترفيه : Etudiant
    المزاج : هادئ
    رقم العضوية : 02
    تاريخ التسجيل : 07/12/2007

    خديجة.. معاقة كيَّفت الإعاقة مع طموحاتها! Empty رد: خديجة.. معاقة كيَّفت الإعاقة مع طموحاتها!

    مُساهمة من طرف الأسد الافريقي السبت 29 مارس - 7:44:21

    شكراااااااااااااااااااااا لك أخي نبيل دائما مميز

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 22 نوفمبر - 7:19:12