السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته احلى اعضاء لاغلى منتدى كيف حالكم ان شاء الله بالف خير و صحة و سلامة ...اخواني اليكم قصة رائعة لفتاتة مكافحة تحدت اعاقتها و صبرت و احتسبت امرها لله عز و جل لم تياس يموا يمكن حزنت لحاله في الاول و لكن ايمانها بالله و ثقتها فيه سبحانه و تعالى كان الدافع الاقوى للاستمرار هذه القصة قراتها و اعجبت كثيرا بصاحبتها و خجلت كثيرا من نفسي ..احببت انقلها لكم فهي فعلا تستحق القراءة و الوقوف عندها وقفة احترام و تقدير و اعجاب.... مسيرة تحد كيف تتحدى الإعاقة وتنجح في الحياة؟. وسط هذا الزمن ، مثلي مثل ملايين المولودين .. رأيت النور لأول مره في قرية صغيرة ، ولم أكن أعرف أن عالم الرحم لامي أفضل من عالمي الجديد.. ولكن تلك سنة الحياة ، فبعد ولادتي بدأت احتلت إسرائيل ما تبقى من فلسطين ، وكأن الشقاء ولد معي. التحقت بالمدرسة وكنت سعيده ومتميزه بين زميلاتي ، الى أن سقط القناع عن الحقيقة ، وانكسر الحلم وبدأت الرواية. أقفلت جفوني في تلك الليلة وأنا أفكر في امتحانات الفصل الأول للصف الخامس... نمت وحلمت واستيقظت... فتحت عيناي.. حاولت المشي كالعادة، ولكني أحسست بثقل في رجلي، حاولت مراراً لكن لم استطع حتى الوقوف ، نقلت إلى مستشفى رام الله الحكومي ، ومن ثم إلى مستشفى هداسا في القدس ، فصدر الحكم النهائي . وكان حكما قاسيا حكمه الزمن الممتد بين الطفولة والحياة ... الحكم هو الإعاقة ، والسبب عدم تناول التطعيم بسبب التشرد في الجبال خلال حرب 1967 م. حولت بعدها إلى مركز بالقدس ، وكنت أعاني من صدمة نفسية صعبة تمثلت في عدة أمور أهمها، استخدام كرسي متحرك ، العيش وسط محيط جديد في أناس أغراب ومكان غريب . فجأة أصبحت حياتي جحيما ولكن... كنت بين ناريين، إما أن استسلم ، وإما أن أقهر الزمن وأسير واثق الخطى. وطبعا اخترت الثانية .. فبعد عامين تأقلمت مع الجو الجديد ، وكونت علاقات مميزة مع طاقم المؤسسة، وقررت أن أعود للدراسة من جديد ، فالتجأت إلى مديرة المركز السيدة " " فساعدتني ، وعدت للدراسة في مدرسة بنات . وياله من يوم كان هو الأول في المدرسة ، من الصعب على كل إنسان مقاومة عيون الناس، فعين تحزن، وعين تتعجب، وعين تحدق، وخاصة أن موظفين في المركز ساعدوني وأنا على الكرسي المتحرك ، ولكني لم آبه لتلك العيون ، بل كانت عيني على الهدف والإرادة وهذا ما كان، فقد تفوقت كعادتي الى أن أنهيت المرحلة الإعدادية ، وبعدها انتقلت إلى مدرسة اخرى ، بالرغم من رفض المدير ، آنذاك ، والسبب كان الإعاقة . ولكن شاءت الظروف والتحقت بالقسم التجاري لأنه في الطابق الأول . ومع مضي الوقت أثبت للمدير وللطالبات بأني خير طالبة مجتهدة. حتى أن مدير مدرسة ا اتصل بمديرة المؤسسة وشكرها لإرسالي لمدرسته . وما زالت كلماته عالقة في ذهن المديرة لليوم فهي ترددها كلما سردت قصتي ، والتي كانت حينها من الأشخاص القلائل في مجتمعنا(في تلك الفترة) الذين يؤمنون بطاقات المعوقين وأنهم ليسوا بعجزه ، ولهذا أخذت بيدي وعملت مجهودات مضنية لإقناع إدارة المدرسة بقبولي، إضافة إلى تأمين الاحتياجات المادية لتتخطى كل الحواجز من أجل دمجي في المدرسة .. والحمد لله أن ذلك جعلني أنهي دراستي وفتح الطريق لإدارة المدرسة لقبول الأخريات من ذوي الاحتياجات الخاصة . وقد جعلت هذه التجربة إيمان مديرة المؤسسة أكبر في تبني فكرة برنامج التعليم الجامع لمدرسة هدفها دمج المعاقين مع الاصحاء.. وللعلم فإن هذه المدرسة تضم حالياً "300" طالباً وطالبة من ذوي الاحتياجات الخاصة من أصل " 700" طالباً ضمن برنامج التعليم الجامع ، ووصولهم إلى الاعتماد على النفس في كافة مجالات الحياة. |
3 مشترك
قصة واقعية (حزن-ارادة-قوة- تحدي -ايمان بالله)
nabil- المدير العام
عدد الرسائل : 704
العمر : 37
الموقع : في المنتدى
العمل/الترفيه : Opérateur
المزاج : Tranquilo
رقم العضوية : 01
تاريخ التسجيل : 26/11/2007
- مساهمة رقم 1
قصة واقعية (حزن-ارادة-قوة- تحدي -ايمان بالله)
المتنبي- نائبة عامة
عدد الرسائل : 343
العمر : 37
الموقع : المغرب
العمل/الترفيه : طالبة
المزاج : جيد
الدولة :
رقم العضوية : 04
تاريخ التسجيل : 07/12/2007
- مساهمة رقم 2
رد: قصة واقعية (حزن-ارادة-قوة- تحدي -ايمان بالله)
شكراااااا لك أخي بارك الله فيك
sanae- مغربي عربي نشيط
عدد الرسائل : 123
العمر : 35
الموقع : المغرب
العمل/الترفيه : طالبة
المزاج : bien
الدولة :
رقم العضوية : 03
تاريخ التسجيل : 07/12/2007
- مساهمة رقم 3
رد: قصة واقعية (حزن-ارادة-قوة- تحدي -ايمان بالله)
جزاك الله خيرا أخي