(( كيفية عمل الكمبيوتر الكفي ))
الجزء الأول
إبتداء لا بد منه:
بعد الكثير من الوقت في القراءة و البحث و الجهد، أستطعت كتابة هذا الموضوع و الذي يشرح طبيعة عمل الكمبيوتر الكفي وملحقاته، فالقدرة على فهم طبيعة العمل ينتج عنه فهم المشاكل الحاصلة في الكمبيوتر الكفي والقدرة (إن أمكن) على حلها، ناهيك عن القدرة على إتخاذ القرار في شراء الكمبيوتر الكفي المناسب للمستخدم من وجهة نظره و إهتماماته الشخصية.
أردت من خلال هذا الموضوع زيادة الوعي للمستخدمين (و أنا منهم)، وكل ما أرجوه أن تعم الفائدة على هذا المنتدى الذي أفادنا كثيراً، علنا نرد القليل مما أعطانا.
هذا الموضوع بمجمله مأخوذ من أكثر من مصدر، فقمت بتجميعه و تعريب ماهو بالأنجليزية و تنسيقه و تنقيحه لتوحيد الموضوع، فأخذت الكثير من المصادر من المنتدى هنا، و من موقع مايكروسوفت و من مواقع مختلفة أجنبية كثيرة من الأنترنت وهي مصادر كثيرة بحيث لا يسعني كتابة جميع هذه المصادر... وبما أن الموضوع هذا موجه لأهل المنتدى بالدرجة الأولى، فإني أتقدم بالشكر لمن قرأت و أقتبست من مواضيعهم و على رأسهم: الكندري، الكنهاتي، هاني ج، أحمد الزياني و Engineer... وغيرهم الكثير من من لا تحضرني أسمائهم من منتدانا الجميل و خارجه الذين أفادوا و أستفادوا، فلهم مني كل الشكر و التقدير...
مقدمة إلى الموضوع:
أي هاتف نقال –كأي جهاز إلكتروني- يتكون من جزئين: هاريدوير (الجهاز) و سوفتوير (برنامج) يتحكم بالجهاز. قديما و إلى الآن، تقوم الشركات بتصنيع أجهزة الهواتف و دعمها بالسوفتوير لتجهيزها للبيع. إلا أن أتجاهاً حديثاً نشأ حديثاً من قبل الشركات المصنعة للهواتف النقالة و هو شراء سوفتوير من شركات متخصصة في تصنيعه لتشغيل هواتفهم النقالة نفسها، مما أتاح المجال لشركات تصنيع الهواتف النقالة بالتركيز على الهاردوير. من هذه الإتجاه نشأت شركة (سمبيان) لتصنيع برامج الهواتف النقالة.
فعندما نرى الهواتف النقالة، فإنها تنقسم إلى قسمين رئيسيين: هواتف لا زالت تستخدم سوفتوير الشركة المصنعة، و هواتف تستخدم نظام سمبيان (المملوك من قبل شركات: نوكيا، أريكسون، سوني أريكسون، باناسونيك، سيمينس، سامسونج)، عندها يظهر الفارق الواضح بثقل كفة هواتف سمبيان و قوتها.
على النقيض تماماً، بدأت أنظمة الويندوز للأجهزة الكفية (تسمى الآن [ويندوز موبايل] و تعتمد على نواة الإصدارة الثالثة من [ويندوز سي إي]) مع إنطلاق الأجهزة الكفية و كانت إستخداماتها تتركز في أجهزة المساعدات الرقمية (PDA)، لينضم بعدها الهاتف النقال إلى مفهوم المساعد الرقمي وتبدأ هواتف الكمبيوترات الكفية. كما أصدرت الكثير من الشركات بعض الأجهزة النقالة و التي تشابه الهواتف العادية لكنها مزودة بنظام خاص من ويندوز موبايل (تسمى بـ "Smart Phone" و تختلف مع الأجهزة الكفية بعدم وجود شاشة تعمل باللمس مع بعض الفروقات الأخرى) لتبدأ أنظمة ويندوز موبايل بالتنافس المباشر مع أجهزة سمبيان وأجهزة الهواتف النقالة الأخرى.
كأي أجهزة جديدة، جهز كلا النظاميين (ويندوز) و (سمبيان) للتعامل مع البرامج التي يرغب المستخدم في تنصيبها في الجهاز، و كل مختص ببرامجه، فبرامج السمبيان لا تعمل على الويندوز و برامج الويندوز لا تعمل على السمبيان، ما عدا بريمجات جافا فهي تعمل على الإثنين (الملفات التي تنتهي بـJAR)...
كيف نبدأ؟
بما أن فكرة الكمبيوتر الكفي مستقاة بشكل أساسي من الكمبيوتر الشخصي، إذا من الأفضل أن نتعرف كيف يعمل الكمبيوتر الشخصي (بشكل عام) ونتعرف على القطع المكونة للكمبيوتر الكفي و مكوناته لكي نفهم تماماً كيفية عمل الكمبيوتر الكفي.
(1) - كيف يعمل الكمبيوتر الشخصي:
تنقسم المساحة التخزينية في الكمبيوتر الشخصي بشكل عام إلى:
رام (Random Access Memory=RAM)، روم (Read Only Memory=ROM)، هارد ديسك (Hard Disk)...
تحتوي الروم في الكمبيوتر الشخصي (تسمى Basic Input/Output System=BIOS) على تعريف الكروت المتصلة باللوحة الأم (Mother Board) و التعريفات الأساسية لتشغيل الجهاز.
يحتوي الهارد ديسك على ملفات النظام الأساسية (مثل ويندوز) و ملفات البرامج بعد تنصيبها، كما يحتوي على ملفات المستخدم الشخصية.
من المهم العلم أن أي برنامج لا يعمل إلا من الرام فقط، فإذا أردت تشغيل برنامج فإنه ينسخ ملفاته إلى الرام أولاً ليتم تشغيله.
كيف يعمل البرنامج في الكمبيوتر الشخصي:
عندما تعمل تنصيب لأحد البرامج على جهاز الكمبيوتر، فإنه يقوم بنسخ ملفاته كلها داخل أحد الدلائل في الهارد ديسك. بعدها، و عند تشغيلك للبرنامج، يقوم البرنامج بنسخ الملفات الضرورية لتشغيل البرنامج من الهارد ديسك إلى الرام، و عند حاجة البرنامج لأي ملفات أضافية، فأنه يقوم بنسخها من الهارد ديسك إلى الرام لكي يقوم بتشغيلها.
الآن، عندما تقوم بإطفاء جهاز الكمبيوتر، فإن الرام تمسح كلياً، و عندما تقوم بتشغيل جهاز الكمبيوتر مرة أخرى، يقوم الكمبيوتر بالرجوع إلى الروم (BIOS) لكي يتعرف على القطع المتصلة بالمذر بورد و يقوم بنقل ملفات الويندوز المهمة من الهارد ديسك إلى الرام لتشغيلها، بعدها يتم تشغيل الويندوز.
بعدها، وعند إختيار المستخدم لبرنامج ما، وبعد النقر عليه، فإن البرنامج يقوم بنسخ ملفاته الأساسية من الهارد ديسك إلى الرام ليعمل البرنامج و لتبدأ الدورة مرة أخرى.
تجدر الإشارة إلى أن الروم هي ذاكرة لا تستطيع التعديل فيها و المقصود أنها عندما تنتج من مصنع الجهاز (سواء أكان كمبيوتر أو ريسيفر أو أي جهاز الكتروني يستخدم (ROM) فإنه لا يمكن تعديلها أو تحديثها...!
لكننا نجد أن أغلب الأجهزة الإلكترونية تتطلب تحديثها (تحديث الروم الخاصة فيها) وتتقبل ذلك، لذلك فإن الغالبية العظمى من الأجهزة الإلكترونية لا تستخدم روم عادية بل تستخدم روم خاصة تسمى (EEPROM= Electrically Erasable Programmable Read Only Memory) أو (Flash Memory)، و هي روم لا تستطيع الكتابة عليها إلا باستخدام أدوات خاصة (هارد وير أو سوفت وير أو جميعهما معاً) للتعديل فيها، بل وربما تحتوي على كلمة سر و مرور خاصة بحيث لا يستطيع أحد العبث فيها إلا باستخدام تحديث معتمد من الشركة المصنعة و بحيث يحتوي الملف على كلمة المرور ليتيح له الجهاز الدخول و التعديل على الإيبروم. (الفرق طفيف جدا بين روم من نوع [EEPROM] و روم من نوع [Flash Memory]، فالأولى تكتب البيانات على هيئة بتات [Bit By Bit] بينما تكتب الثانية البيانات على هيئة مجموعات متساوية الحجم [Block By Block])
(2) - الرام و الروم:
هنالك فروق أساسية بين الرام و الروم تتلخص فيما يلي:
• الرام: سريعة (أسرع من الروم بعشر مرات على الأقل)، تفقد معلوماتها عند انقطاع التيار الكهربائي عنها، تستهلك الكثير من الطاقة الكهربائية.
• الروم: بطيئة، لا تفقد معلوماتها عند انقطاع التيار الكهربائي عنها، تستهلك القليل من الطاقة الكهربائية (بالمناسبة، كروت الذاكرة الخاصة بالهواتف النقالة بأنواعها المختلفة هي ذاكرة من نوع روم (تحديداً من نوع [NAND ROM])).
ملحوظة:
كما عرفنا قبلاً، فإنه لا يمكن تشغيل برنامج إلا بعد نقل ملفاته إلى الرام، لكن هنالك تقنية جديدة خالفت هذه القاعدة. تدعى هذه التقنية بـ(XIP=eXecute In Place) و هي تقنية تسمح بتشغيل البرامج (وليست ملفات الصور و الفيديو) مباشرة من نوع خاص من الروم و من دون الرجوع إلى الرام.
أنواع الروم الأساسية:
• روم من فئة (NOR): قراءة سريعة، كتابة بطيئة، مرتفعة الثمن، بالإمكان استخدام تقنية (XIP) معها.
• روم من فئة (NAND): قراءة بطيئة، كتابة سريعة، رخيصة الثمن، ليس بالإمكان استخدام تقنية (XIP) معها.
ملحوظة:
كروت الذاكرة الخاصة بالهواتف النقالة (SD, MiniSD, MicroSD{Transflash}, MMC, RS-MMC, MMCMobile) كلها عبارة عن روم من نوع (NAND)، و بالتالي لا يمكن استخدام تقنية (XIP) مع البرامج المخزنة فيها. أما بالنسبة لكرت الذاكرة من نوع (Compact Flash) فهو من روم من نوع (NOR) مما يعني أنه بالإستطاعة إستخدام تقنية (XIP) معه.
الآن...
وبعدما عرفنا كيف يعمل الكمبيوتر وماهية الرام و الروم بأنواعها، بقي علينا أن نعرف كيف يعمل الكمبيوتر الكفي
تحياتي لكم
nabil
الجزء الأول
إبتداء لا بد منه:
بعد الكثير من الوقت في القراءة و البحث و الجهد، أستطعت كتابة هذا الموضوع و الذي يشرح طبيعة عمل الكمبيوتر الكفي وملحقاته، فالقدرة على فهم طبيعة العمل ينتج عنه فهم المشاكل الحاصلة في الكمبيوتر الكفي والقدرة (إن أمكن) على حلها، ناهيك عن القدرة على إتخاذ القرار في شراء الكمبيوتر الكفي المناسب للمستخدم من وجهة نظره و إهتماماته الشخصية.
أردت من خلال هذا الموضوع زيادة الوعي للمستخدمين (و أنا منهم)، وكل ما أرجوه أن تعم الفائدة على هذا المنتدى الذي أفادنا كثيراً، علنا نرد القليل مما أعطانا.
هذا الموضوع بمجمله مأخوذ من أكثر من مصدر، فقمت بتجميعه و تعريب ماهو بالأنجليزية و تنسيقه و تنقيحه لتوحيد الموضوع، فأخذت الكثير من المصادر من المنتدى هنا، و من موقع مايكروسوفت و من مواقع مختلفة أجنبية كثيرة من الأنترنت وهي مصادر كثيرة بحيث لا يسعني كتابة جميع هذه المصادر... وبما أن الموضوع هذا موجه لأهل المنتدى بالدرجة الأولى، فإني أتقدم بالشكر لمن قرأت و أقتبست من مواضيعهم و على رأسهم: الكندري، الكنهاتي، هاني ج، أحمد الزياني و Engineer... وغيرهم الكثير من من لا تحضرني أسمائهم من منتدانا الجميل و خارجه الذين أفادوا و أستفادوا، فلهم مني كل الشكر و التقدير...
مقدمة إلى الموضوع:
أي هاتف نقال –كأي جهاز إلكتروني- يتكون من جزئين: هاريدوير (الجهاز) و سوفتوير (برنامج) يتحكم بالجهاز. قديما و إلى الآن، تقوم الشركات بتصنيع أجهزة الهواتف و دعمها بالسوفتوير لتجهيزها للبيع. إلا أن أتجاهاً حديثاً نشأ حديثاً من قبل الشركات المصنعة للهواتف النقالة و هو شراء سوفتوير من شركات متخصصة في تصنيعه لتشغيل هواتفهم النقالة نفسها، مما أتاح المجال لشركات تصنيع الهواتف النقالة بالتركيز على الهاردوير. من هذه الإتجاه نشأت شركة (سمبيان) لتصنيع برامج الهواتف النقالة.
فعندما نرى الهواتف النقالة، فإنها تنقسم إلى قسمين رئيسيين: هواتف لا زالت تستخدم سوفتوير الشركة المصنعة، و هواتف تستخدم نظام سمبيان (المملوك من قبل شركات: نوكيا، أريكسون، سوني أريكسون، باناسونيك، سيمينس، سامسونج)، عندها يظهر الفارق الواضح بثقل كفة هواتف سمبيان و قوتها.
على النقيض تماماً، بدأت أنظمة الويندوز للأجهزة الكفية (تسمى الآن [ويندوز موبايل] و تعتمد على نواة الإصدارة الثالثة من [ويندوز سي إي]) مع إنطلاق الأجهزة الكفية و كانت إستخداماتها تتركز في أجهزة المساعدات الرقمية (PDA)، لينضم بعدها الهاتف النقال إلى مفهوم المساعد الرقمي وتبدأ هواتف الكمبيوترات الكفية. كما أصدرت الكثير من الشركات بعض الأجهزة النقالة و التي تشابه الهواتف العادية لكنها مزودة بنظام خاص من ويندوز موبايل (تسمى بـ "Smart Phone" و تختلف مع الأجهزة الكفية بعدم وجود شاشة تعمل باللمس مع بعض الفروقات الأخرى) لتبدأ أنظمة ويندوز موبايل بالتنافس المباشر مع أجهزة سمبيان وأجهزة الهواتف النقالة الأخرى.
كأي أجهزة جديدة، جهز كلا النظاميين (ويندوز) و (سمبيان) للتعامل مع البرامج التي يرغب المستخدم في تنصيبها في الجهاز، و كل مختص ببرامجه، فبرامج السمبيان لا تعمل على الويندوز و برامج الويندوز لا تعمل على السمبيان، ما عدا بريمجات جافا فهي تعمل على الإثنين (الملفات التي تنتهي بـJAR)...
كيف نبدأ؟
بما أن فكرة الكمبيوتر الكفي مستقاة بشكل أساسي من الكمبيوتر الشخصي، إذا من الأفضل أن نتعرف كيف يعمل الكمبيوتر الشخصي (بشكل عام) ونتعرف على القطع المكونة للكمبيوتر الكفي و مكوناته لكي نفهم تماماً كيفية عمل الكمبيوتر الكفي.
(1) - كيف يعمل الكمبيوتر الشخصي:
تنقسم المساحة التخزينية في الكمبيوتر الشخصي بشكل عام إلى:
رام (Random Access Memory=RAM)، روم (Read Only Memory=ROM)، هارد ديسك (Hard Disk)...
تحتوي الروم في الكمبيوتر الشخصي (تسمى Basic Input/Output System=BIOS) على تعريف الكروت المتصلة باللوحة الأم (Mother Board) و التعريفات الأساسية لتشغيل الجهاز.
يحتوي الهارد ديسك على ملفات النظام الأساسية (مثل ويندوز) و ملفات البرامج بعد تنصيبها، كما يحتوي على ملفات المستخدم الشخصية.
من المهم العلم أن أي برنامج لا يعمل إلا من الرام فقط، فإذا أردت تشغيل برنامج فإنه ينسخ ملفاته إلى الرام أولاً ليتم تشغيله.
كيف يعمل البرنامج في الكمبيوتر الشخصي:
عندما تعمل تنصيب لأحد البرامج على جهاز الكمبيوتر، فإنه يقوم بنسخ ملفاته كلها داخل أحد الدلائل في الهارد ديسك. بعدها، و عند تشغيلك للبرنامج، يقوم البرنامج بنسخ الملفات الضرورية لتشغيل البرنامج من الهارد ديسك إلى الرام، و عند حاجة البرنامج لأي ملفات أضافية، فأنه يقوم بنسخها من الهارد ديسك إلى الرام لكي يقوم بتشغيلها.
الآن، عندما تقوم بإطفاء جهاز الكمبيوتر، فإن الرام تمسح كلياً، و عندما تقوم بتشغيل جهاز الكمبيوتر مرة أخرى، يقوم الكمبيوتر بالرجوع إلى الروم (BIOS) لكي يتعرف على القطع المتصلة بالمذر بورد و يقوم بنقل ملفات الويندوز المهمة من الهارد ديسك إلى الرام لتشغيلها، بعدها يتم تشغيل الويندوز.
بعدها، وعند إختيار المستخدم لبرنامج ما، وبعد النقر عليه، فإن البرنامج يقوم بنسخ ملفاته الأساسية من الهارد ديسك إلى الرام ليعمل البرنامج و لتبدأ الدورة مرة أخرى.
تجدر الإشارة إلى أن الروم هي ذاكرة لا تستطيع التعديل فيها و المقصود أنها عندما تنتج من مصنع الجهاز (سواء أكان كمبيوتر أو ريسيفر أو أي جهاز الكتروني يستخدم (ROM) فإنه لا يمكن تعديلها أو تحديثها...!
لكننا نجد أن أغلب الأجهزة الإلكترونية تتطلب تحديثها (تحديث الروم الخاصة فيها) وتتقبل ذلك، لذلك فإن الغالبية العظمى من الأجهزة الإلكترونية لا تستخدم روم عادية بل تستخدم روم خاصة تسمى (EEPROM= Electrically Erasable Programmable Read Only Memory) أو (Flash Memory)، و هي روم لا تستطيع الكتابة عليها إلا باستخدام أدوات خاصة (هارد وير أو سوفت وير أو جميعهما معاً) للتعديل فيها، بل وربما تحتوي على كلمة سر و مرور خاصة بحيث لا يستطيع أحد العبث فيها إلا باستخدام تحديث معتمد من الشركة المصنعة و بحيث يحتوي الملف على كلمة المرور ليتيح له الجهاز الدخول و التعديل على الإيبروم. (الفرق طفيف جدا بين روم من نوع [EEPROM] و روم من نوع [Flash Memory]، فالأولى تكتب البيانات على هيئة بتات [Bit By Bit] بينما تكتب الثانية البيانات على هيئة مجموعات متساوية الحجم [Block By Block])
(2) - الرام و الروم:
هنالك فروق أساسية بين الرام و الروم تتلخص فيما يلي:
• الرام: سريعة (أسرع من الروم بعشر مرات على الأقل)، تفقد معلوماتها عند انقطاع التيار الكهربائي عنها، تستهلك الكثير من الطاقة الكهربائية.
• الروم: بطيئة، لا تفقد معلوماتها عند انقطاع التيار الكهربائي عنها، تستهلك القليل من الطاقة الكهربائية (بالمناسبة، كروت الذاكرة الخاصة بالهواتف النقالة بأنواعها المختلفة هي ذاكرة من نوع روم (تحديداً من نوع [NAND ROM])).
ملحوظة:
كما عرفنا قبلاً، فإنه لا يمكن تشغيل برنامج إلا بعد نقل ملفاته إلى الرام، لكن هنالك تقنية جديدة خالفت هذه القاعدة. تدعى هذه التقنية بـ(XIP=eXecute In Place) و هي تقنية تسمح بتشغيل البرامج (وليست ملفات الصور و الفيديو) مباشرة من نوع خاص من الروم و من دون الرجوع إلى الرام.
أنواع الروم الأساسية:
• روم من فئة (NOR): قراءة سريعة، كتابة بطيئة، مرتفعة الثمن، بالإمكان استخدام تقنية (XIP) معها.
• روم من فئة (NAND): قراءة بطيئة، كتابة سريعة، رخيصة الثمن، ليس بالإمكان استخدام تقنية (XIP) معها.
ملحوظة:
كروت الذاكرة الخاصة بالهواتف النقالة (SD, MiniSD, MicroSD{Transflash}, MMC, RS-MMC, MMCMobile) كلها عبارة عن روم من نوع (NAND)، و بالتالي لا يمكن استخدام تقنية (XIP) مع البرامج المخزنة فيها. أما بالنسبة لكرت الذاكرة من نوع (Compact Flash) فهو من روم من نوع (NOR) مما يعني أنه بالإستطاعة إستخدام تقنية (XIP) معه.
الآن...
وبعدما عرفنا كيف يعمل الكمبيوتر وماهية الرام و الروم بأنواعها، بقي علينا أن نعرف كيف يعمل الكمبيوتر الكفي
تحياتي لكم
nabil